هذه الأكلة فاقت شهرتها الأطباق العالمية وأضحت أشهر من نار على علم، وهذه الأكلة امازيغية الأصل إلا أنها انتشرت في سائر الأقطار حتى العربية منها وأخذت أشكالا متعددة وادخلت عليها إضافات، مما أخرجها أحيانا من صنف “تاكلا ” الى وصفات أخرى.
لهذا فأنا لن آتي بجديد في هذا الموضوع، ولكن أحببت أن أشير إلا أن ” تاكلا ” أنواع ومتعددة منها:
ــ تكلا من دقيق الذرة “تكلا ابريين”.
ــ تاكلا من دقيق الشعير ” تومزين”.
ــ تاكلا من دقيق القمح.
كما ظهر نوع آخر وهو تاكلا من ” الأرز “وغير ذلك.
والذي يميز تاكلا الامازيغية وتحديدا تاكلا ” ايض يناير ” هي تلك الطقوس والعادات المصاحبة لها ومنها عادة ” أغورمي “
وتحكي بعض الجدات إن السر في وضع ” أغورمي “هو دفع كل من على المائدة إن يساهم في إتمام الطبق حتى لا يبقى منه شيء وذلك تقديرا للنعمة من الضياع والتبذير زيادة على ما تضيفه تلك الطقوس من جو المرح والفكاهة والحميمية بين أفراد العائلة، اذ ينعتون اول من وصل الى “اغورمي ” بالزعيم والمحظوظ وفأله بالنسبة للعام الجديد يكون فالا حسنا.
وفي بعض المناطق كانت الجدات تضع ” أغورمي ” وعظم زيتون واحد وحبة لوبيا واحدة فمن حصل على ” اغورمي ” فانه سيكون في المستقبل فلاحا، اما من حصل على عظم زيتون فسيكون فلاحا وصاحب اللوبيا سيكون مربي نحل.
انها عادات جميلة وطقوس رائعة بدأنا نفقدها شيئا فشيئا كما بدأنا ننساها وينساها أولادنا. نعم هناك العديد من الجمعيات التي بدأت تحيي هذه العادة وهي مشكورة على مجهوداتها ولكنها تفتقد لعفويتها وحميميتها بالإضافة إلى طغيان الجانب المادي عليها.
لذلك فان العائلات الامازيغية هي التي يجب أن تحافظ على هذه العادة من خلال إحيائها كل سنة مع أبنائها وجيرانها، لان هذه العادة جزء لا يتجزأ من تراثنا المغربي الأصيل وحضارتنا العريقة.
مع تحيات إبراهيم صريح
www.souss24.com/
لهذا فأنا لن آتي بجديد في هذا الموضوع، ولكن أحببت أن أشير إلا أن ” تاكلا ” أنواع ومتعددة منها:
ــ تكلا من دقيق الذرة “تكلا ابريين”.
ــ تاكلا من دقيق الشعير ” تومزين”.
ــ تاكلا من دقيق القمح.
كما ظهر نوع آخر وهو تاكلا من ” الأرز “وغير ذلك.
والذي يميز تاكلا الامازيغية وتحديدا تاكلا ” ايض يناير ” هي تلك الطقوس والعادات المصاحبة لها ومنها عادة ” أغورمي “
وتحكي بعض الجدات إن السر في وضع ” أغورمي “هو دفع كل من على المائدة إن يساهم في إتمام الطبق حتى لا يبقى منه شيء وذلك تقديرا للنعمة من الضياع والتبذير زيادة على ما تضيفه تلك الطقوس من جو المرح والفكاهة والحميمية بين أفراد العائلة، اذ ينعتون اول من وصل الى “اغورمي ” بالزعيم والمحظوظ وفأله بالنسبة للعام الجديد يكون فالا حسنا.
وفي بعض المناطق كانت الجدات تضع ” أغورمي ” وعظم زيتون واحد وحبة لوبيا واحدة فمن حصل على ” اغورمي ” فانه سيكون في المستقبل فلاحا، اما من حصل على عظم زيتون فسيكون فلاحا وصاحب اللوبيا سيكون مربي نحل.
انها عادات جميلة وطقوس رائعة بدأنا نفقدها شيئا فشيئا كما بدأنا ننساها وينساها أولادنا. نعم هناك العديد من الجمعيات التي بدأت تحيي هذه العادة وهي مشكورة على مجهوداتها ولكنها تفتقد لعفويتها وحميميتها بالإضافة إلى طغيان الجانب المادي عليها.
لذلك فان العائلات الامازيغية هي التي يجب أن تحافظ على هذه العادة من خلال إحيائها كل سنة مع أبنائها وجيرانها، لان هذه العادة جزء لا يتجزأ من تراثنا المغربي الأصيل وحضارتنا العريقة.
مع تحيات إبراهيم صريح
www.souss24.com/
الثلاثاء 26 مايو 2020, 08:05 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:23 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:13 من طرف elhouceine
» مجموعة من العاب الفلاش اصدارات 2015
الجمعة 21 أغسطس 2015, 13:05 من طرف زائر
» كتب أمازيغية للتحميل-idlisn imazighn-livres amazighs
الثلاثاء 02 أبريل 2013, 16:12 من طرف elhouceine
» شاطىء امسوان-La plage de Imesouane-Aftas n imswan-nouvelles photos
السبت 23 مارس 2013, 17:38 من طرف elhouceine
» Tachelhit -Tassoussit le dialecte de SOUSS
الأحد 17 مارس 2013, 14:53 من طرف elhouceine
» من مدينة "دمنات "..إلى قرية "فاس".....
السبت 01 ديسمبر 2012, 16:46 من طرف elhouceine
» Nouvelles photos d'Essaouira-صور جديدة للصويرة-tiwlafin timaynutin n tassort
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 07:39 من طرف elhouceine