الفنانة المقتدرة فاطمة تبعمرانت
نجمة الموسيقى الأمازيغية ، اسمها الحقيقي فاطمة شاهو ، و تعرف بفاطمة تبعمرانت من قرية إيد ناصر في قبيلة آيت بوبكر المنتمية الى منطقة آيت بعمران ، ولدت في عام 1962. نشأت في افران وبالتحديد في قرية إيد سالم قبيلة أوشكرا. و لأنها فقتدت والدتها و هي صغيرة جدا، فقد عاشت مع والدها محمد في قرية إيد وعزيز ، قبيلة إيد لعربا في منطقة لاخصاص.
وقد دخلت عالم الغناء والموسيقى ، في عام 1983 ، وذلك بفضل رايس جامع الحميدي. ثم في وقت لاحق انضمت الى فرقة رايس سعيد أشتوك ، ولكن أول بداية رسمية لها كانت مع رايس مولاي محمد بالفقيه وبقيت معه مدة طويلة جدا. عند انتهاء تلك الفترة مع بالفقيه ، أخذها رايس محمد البنسير تحت جناحه لفترة ثمانية أشهر. على الرغم من أنها مدة يسيرة ، إلا أن تبعمرانت تعلمت الكثير من هذه القمة من الموسيقى الأمازيغية.
بعد هذه الفترة الصعبة في حياتها ،قررت بناء شركتها الخاصة لتوظف فيها تجربتها. ففي عام 1991 ، أنشأت تبعمرانت فرقتها الموسيقية الخاصة ، وسرعان ما لقيت نجاجا كبيرا و حققت أشرطتها مبيعات خيالية.عرفت تبعمرانت كيف تخلق لنفسها نمطا أصيلا مما أعطي لمسة شخصية لايقاعاتها و كلماتها و مواضيعها . صوتها الأجش و الذي كان يمكن أن يكون عائقاأصبح أحد مميزاتها. استاطاعت مجموعتها أن تصبح مدرسة تكون فيها العديد من روايس المستقبل كإيجا تيحيحيت ،فاطمة ترايست ،مولاي احمد الداودي، عمر أزمز... والكثير.
تمكنت فاطمة أن تطور اسلوبها الخاص ،و كرست جهودها للقضايا الأمازيغية باقتدار وتفان. وبالإضافة إلى ذلك علمت نفسها بنفسها ،حيث بدأت تتعلم القراءة والكتابة وإجراء اتصالات مع المثقفين الأمازيغ. انه لشيء عظيم كما يستحق التشجيع.
لا توجد منطقة واحدة عبر التراب الوطني لم تقم بها حفلاتهاالموسيقية، وعلاوة على ذلك ، شاركت في العديد من الاحتفالات الدولية التي أقيمت في عدد من المدن الأوروبية : ميلان وباريس ، أمستردام ، أوترخت ، بروكسل...
لا يمكن الحديث عن المرأة السوسية والأمازيغية دون الحديث عن الفنانة عميدة الطرب الأمازيغي فاطمة تباعمرانت، رائدة الطرب الأمازيغي وصاحبة الرباب الفضي.
اسم يمتلك بصمات قوية على الساحة الفنية، في الوقت الذي حفلت قصائدها المغناة بالأمازيغية بمسرات مستمعيها كما تغنت بمآسيهم ومعاناتهم الاجتماعية، صوت يصدح في الجنوب المغربي، قدم الكثير للأغنية السوسية والمغربية تتحدر من "آيت بوبكر بقبائل آيت باعمران بضواحي تيزنيت.ولدت سنة 1962 بإيفران بقلب الأطلس الصغير.
دشنت تجربتها الفنية في غضون سنة 1983 مع الفنان الرايس جمال حميدي، وسجلت أول شريط لها سنة 1984، وقامت بمحاورات فنية مع جهابذة الفن بمنطقة سوس
بعد ذلك أنجزت شريطا له أهمية رمزية ومعنوية قصوى في مسارها الفني، ويرجع ذلك إلى حضور سؤال الهوية الأمازيغية فيه، وهو السؤال الذي سيلازمنها ليشكل أحد الانشغالات المركزية في غنائها، كما أنها تتناول مواضيع شتى كالطبيعة وجمالها والحياة، وأيضا موضوع اليتم لأنها عاشت تجربة اليتم وحرمت من حنان ودفء الأمومة منذ السنة الثالثة من عمرها.
لذلك نجدها تغني للأم : الأم كينبوع الحياة والعطف والأم الأمازيغية هي اللغة والثقافة والهوية التي ترعرعت في حضنهما زارتها "الصحراء المغربية" بمنزلها بالدشيرة ولجت مجال الفن والأغنية الامازيغية تحديدا بعد عشق طفولي شديد، في الوقت الذي لم يكن للمرأة الامازيغية أي شأن يذكر وكانت ممنوعة من المشاركة في جل الميادين الحيوية، كما كان حقل اشتغالها هو تربية الأبناء والاعتناء بالبهائم، وكانت مقصية في كل ما يمت إلى الفكر بصلة، بعد أن تعرضت للاستهزاء في البداية، وتقول تباعمرانت أن لها طريقة خاصة في الغناء و الذي تصفه بالأمازيغية بـ "أماركينو".
ولجت عالم الغناء في سنة 1983، بعدها انتقلت إلى مجموعة تدعى "اشتوك" وبدأت تسجيل (تنظامت) سنة 1984 مع مولاي محمد بلفقيه، وفي ذلك الوقت تقول تبعمرانت "كنت أقلد أغاني الرايسة تحيحيت مقورن والرقية الدمسيرية، وفي سنة 1988 انتقلت لمدرسة الحاج محمد الدمسيري وفي سنة 1990 كونت فرقتي الموسيقية واستطعت إحياء عدة تظاهرات فنية نقلت مباشرة على الإذاعة والتلفزة الوطنية، كما ساهمت في عدة سهرات وأمسيات فنية أقامتها جمعيات كجمعية الجامعة الصيفية ونادي رجاء أكادير، كما شاركت في التكريم الذي أقيم للمرحوم عمر واهروش بإذاعة طنجة.
تحكي الفنانة الأمازيغية عن أن مشاكل غناء المرأة الأمازيغية على وجه الخصوص كثيرة، وتابعت أن البعض ما تزال "تعشعش" في مخيلته مقولة "الفن والثقافة الأمازيغية مجرد فلكلور ولا يجب أن نضع الفن الأمازيغي في هذا الإطار"، إضافة إلى التهميش الذي تعانيه الأغنية الأمازيغية النسوية على مستوى الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.
تغنت الرايسة تبعمرانت عن أمها التي هي من صلبها وأمها الثانية الأمازيغية التي تمثل ذاتها وهويتها، فضلا عن قضايا أخرى نظير المرأة والتوعية والطبيعة والهوية وتربية الولد والمبادئ الإسلامية وغيرها من المواضيع التي لها علاقة مباشرة بحياة الإنسان وكينونته
ولها تجربة في فيلم "تهيا"، وهو اول عمل لها .و
قالت "لي طموحات أكثر، لكن أن نبقى حبيسي الفيديو فهذا يشكل كابحا لعطائنا وآمالنا ما دمنا لا نتوفر على سينما ومسلسلات تلفزيونية.
فنحن كجمهور محب للفن الامازيغي الاصيل لا يمكننا الحديث عن المرأة السوسية والأمازيغية دون الحديث عن الفنانة عميدة الطرب الأمازيغي فاطمة تباعمرانت، رائدة الطرب الأمازيغي وصاحبة الرباب الفضي.
عن موقع
http://toudert-i3zan.7olm.org/
الثلاثاء 26 مايو 2020, 08:05 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:23 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:13 من طرف elhouceine
» مجموعة من العاب الفلاش اصدارات 2015
الجمعة 21 أغسطس 2015, 13:05 من طرف زائر
» كتب أمازيغية للتحميل-idlisn imazighn-livres amazighs
الثلاثاء 02 أبريل 2013, 16:12 من طرف elhouceine
» شاطىء امسوان-La plage de Imesouane-Aftas n imswan-nouvelles photos
السبت 23 مارس 2013, 17:38 من طرف elhouceine
» Tachelhit -Tassoussit le dialecte de SOUSS
الأحد 17 مارس 2013, 14:53 من طرف elhouceine
» من مدينة "دمنات "..إلى قرية "فاس".....
السبت 01 ديسمبر 2012, 16:46 من طرف elhouceine
» Nouvelles photos d'Essaouira-صور جديدة للصويرة-tiwlafin timaynutin n tassort
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 07:39 من طرف elhouceine