[img][/img][img][/img]
عبداللطيف عاطف
هو فنان مغربي امازيغي ،شق طريقه بكل تواضع و اجتهاد ابتداءا من الثمانينات،حيث اشتغلت في جمعيات متعددة خصوصا جمعية "تيفاوين" التي تعتبر الجمعية الاولى في المغرب التي انتجت فيلما امازيغيا "تمغارت اوورغ" الذي اخرجه الاستاذ "الحسين بيزكارن" حيث صور في سنة 1991 و صور اول مشهد بتاريخ 03 شتنبر 1991 و كان لي الشرف ان امتل فيه الى جانب باقي الاخوة في تيفاوين،رغم انه لم يعرف طريقه الى التوزيع الا سنة 1994،و كان ان انطلقنا في العمل الجماعي سواء على مستوى المسرح
او تمتيل افلام الفيديو...فتراكمت تجربة لا باس بها للافلام المغربية الناطقة بالامازيغية،لاجد نفسي في سنة 2009 قد قمت بالمشاركة في تمتيل اكثر من عشرين فيلما منهم ستة افلام مع نبيل عيوش و فيلم اخر مع فاطمة بوبكدي عرض بالقناة الاولى..
*************************************************************************************
حوار مع الممتل المغربي عبد اللطيف عاطف
مصطفى تاج
هبة بريس : 28 - 10 - 2009
mustapha_taj@yahoo.fr
على هامش المهرجان الوطني للفيلم الامازيغي بورزازات التقينا الممتل المغربي المتالق "عبد اللطيف عاطف" و كان الحوار التالي :
من هو عبد اللطيف عاطف؟
هو فنان مغربي امازيغي ،شق طريقه بكل تواضع و اجتهاد ابتداءا من الثمانينات،حيث اشتغلت في جمعيات متعددة خصوصا جمعية "تيفاوين" التي تعتبر الجمعية الاولى في المغرب التي انتجت فيلما امازيغيا "تمغارت اوورغ" الذي اخرجه الاستاذ "الحسين بيزكارن" حيث صور في سنة 1991 و صور اول مشهد بتاريخ 03 شتنبر 1991 و كان لي الشرف ان امتل فيه الى جانب باقي الاخوة في تيفاوين،رغم انه لم يعرف طريقه الى التوزيع الا سنة 1994،و كان ان انطلقنا في العمل الجماعي سواء على مستوى المسرح
او تمتيل افلام الفيديو...فتراكمت تجربة لا باس بها للافلام المغربية الناطقة بالامازيغية،لاجد نفسي في سنة 2009 قد قمت بالمشاركة في تمتيل اكثر من عشرين فيلما منهم ستة افلام مع نبيل عيوش و فيلم اخر مع فاطمة بوبكدي عرض بالقناة الاولى..
لماذا تحضرون مهرجان ورزازات؟
سبق لي ان حضرت دورتين سابقتين للمهرجان،و اعتبر حضوري هنا واجبا و مسؤولية للقاء بالزملاء الفنانين،و مناقشة الهموم المشتركة و تبادل التجارب و الخبرات و كذلك لتقديم افلامنا و الوقوف على الصدى الذي تتركه عند جمهور ورزازات الذي يشجعنا على الحضور اليه دون تردد.
ما هي نظرتكم للمهرجان الوطني للفيلم الامازيغي في دورته الرابعة؟
اظن ان المهرجان بدا يطور نفسه اكثر فاكثر،من الناحية التنظيمية و من ناحية تواصله مع جمهور ورزازات و المدن المجاورة،و رغم ان المهرجان هذه السنة عرف حضور عدد كبير من الممتلين و المنتجين و المخرجين الا ان المواكبة الاعلامية و الحضور الاعلامي لا المرئي و لا المسموع و لا المقروء ظل غائبا بدرجة كبيرة،اللهم حضور بعض الصحفيين الذي يعدون على اطراف الاصابع...و من هنا اود ان اشكركم شخصيا على اهتمامكم و مواكبتكم الاعلامية.
كيف تلقى جمهور المهرجان الادوار التي اديتها في الافلام المعروضة؟
جمهور مهرجان جمهور ذواق و فنان،يتجاوب بوعي كبير مع جميع الادوار...فتسمية هوليود المغرب لم تطلق على مدينة ورزازات اعتباطا...بل بالعكس،هي تزخر بمؤهلات طبيعية و بشرية واعية تتنفس السينما و تعشق الابداع...و استغل الفرصة لانوه بهم و اشكرهم على حسن ترحابهم بنا.
ماهي الصعوبات التي يواجهها الممتل الامازيغي الان؟
الممتل الامازيغي يواجه صعوبات كباقي الممتلين المغاربة،فالمشاكل قائمة في كل حركة ايجابية...و حلاوة الابداع و التفوق تتجلى في التغلب على تلك الصعاب و تجاوزها.
هل يمكن ان نقول عن السينما الامازيغية الان انها بخير؟
اولا،يجب ان نفرق بين السينما الامازيغية و الفيلم الامازيغي،فالعمل السينمائي يعرض في القاعات و يعتمد على تقنية 35 ملم،و لحد الان الفيلم الوحيد الذي صور بهذه التقنية هو فيلم الاستاذ محمد مرنيش الذي نشكره بالمناسبة و نحييه على مجهوداته في خدمة السينما الامازيغة..و اقول لك اخي العزيز ان الفيلم الامازيغي يفرض نفسه بنفسه رغم غياب الدعم و رغم ان المنتجين يعتمدون على مواردهم الشخصية و يتجراون على المغامرة بمنتوجاتهم في سوق الافلام المغربية مع وجود القرصنة التي تقض مضجع المنتجين و المشتغلين في الحقل السينمائي بصفة عامة...و ملاحظة اخرى،ان الافلام الناطقة بالامازيغية لا زالت تلاقيي تغييبا و تهميشا من طرف الجهات الرسمية التي لا تدعمها و تكتفي بدعم بعض
الاشخاص بعينهم رغم انهم لا ينتجون الجودة و لعل بعض الافلام الماسخة التي تعرض على القنوات الرسمية في شهر رمضان لخير مثال..فميزة الفيلم الامازيغي بالمقارنة مع الافلام التي تدعم بدون شروط،ان افلامنا محافضة و يمكن ان تتفرج فيها الاسر المغربية بلا حرج و لا تشنج..فنحن نقدم الجودة و نكسيها بطابع التقليدية و الاخلاق...
من خلال اجابتك،هل صناعة الافلام الناطقة بالامازيغة مربحة بالنسبة للمشتغلين في هذا الحقل؟
بكل صراحة لا...فالقرصنة فرضت علينا نظاما اخر،فعوض ان ينتج المنتج مئات الالاف من النسخ يكتفي بانتاج عشرات الالاف فقط..فالتحسيس بمخاطر القرصنة على الحياة العملية و الشخصية للممتلين و المنتجين ..هو السبيل الى رد الاعتبار لنا..ففي الوقت الراهن و رغم المنتوجات الفنية التي نسهر على تقديمها الى المشاهد المغربي الا اننا نظل بعيدين عن توفير ظروف العيش الكريم للمشتغلين في هذا الحقل..و نظرا لثقل مسؤوليتانا في التعريف باللغة و الثقافة الامازيغيتين فنحن لازلنا نقف امام هذه العثرات بكل جدية و حماس حتى نحقق للفيلم الامازيغي و المغربي عموما النهضة الكبرى التي ستدفع به الى الامام...و التضحيات ضرورية في هذا الباب و يمكن ان تقول عنا اننا نمثل جيلا من الفنانين المناضلين.
ماهي تطلعاتكم كممتل مغربي مستقبلا؟
اتمنى ان نتعاون اجمعين للتغلب على الصعاب التي يتعرض لها الفيلم المغربي و الفيلم الناطق بالامازيغية على وجه الخصوص..حتى نوفر للاجيال القادمة ترسانة من الافلام الهادفة و الاحترافية التي تؤسس لثقافة مغربية جديدة تراعي للمشاهد و للفنان في الان نفسه.
كلمة اخية الفنان عبد اللطيف عاطف؟
اشكركم و اشكر جمهورنا الذي ما فتئ يشجعنا و يحتفي بنا في جميع المناسبات.
اجرى الحوار : مصطفى تاج
من ورزازات
الممتل المغربي عبد اللطيف عاطف
عن موقع مغرس
عبداللطيف عاطف
هو فنان مغربي امازيغي ،شق طريقه بكل تواضع و اجتهاد ابتداءا من الثمانينات،حيث اشتغلت في جمعيات متعددة خصوصا جمعية "تيفاوين" التي تعتبر الجمعية الاولى في المغرب التي انتجت فيلما امازيغيا "تمغارت اوورغ" الذي اخرجه الاستاذ "الحسين بيزكارن" حيث صور في سنة 1991 و صور اول مشهد بتاريخ 03 شتنبر 1991 و كان لي الشرف ان امتل فيه الى جانب باقي الاخوة في تيفاوين،رغم انه لم يعرف طريقه الى التوزيع الا سنة 1994،و كان ان انطلقنا في العمل الجماعي سواء على مستوى المسرح
او تمتيل افلام الفيديو...فتراكمت تجربة لا باس بها للافلام المغربية الناطقة بالامازيغية،لاجد نفسي في سنة 2009 قد قمت بالمشاركة في تمتيل اكثر من عشرين فيلما منهم ستة افلام مع نبيل عيوش و فيلم اخر مع فاطمة بوبكدي عرض بالقناة الاولى..
*************************************************************************************
حوار مع الممتل المغربي عبد اللطيف عاطف
مصطفى تاج
هبة بريس : 28 - 10 - 2009
mustapha_taj@yahoo.fr
على هامش المهرجان الوطني للفيلم الامازيغي بورزازات التقينا الممتل المغربي المتالق "عبد اللطيف عاطف" و كان الحوار التالي :
من هو عبد اللطيف عاطف؟
هو فنان مغربي امازيغي ،شق طريقه بكل تواضع و اجتهاد ابتداءا من الثمانينات،حيث اشتغلت في جمعيات متعددة خصوصا جمعية "تيفاوين" التي تعتبر الجمعية الاولى في المغرب التي انتجت فيلما امازيغيا "تمغارت اوورغ" الذي اخرجه الاستاذ "الحسين بيزكارن" حيث صور في سنة 1991 و صور اول مشهد بتاريخ 03 شتنبر 1991 و كان لي الشرف ان امتل فيه الى جانب باقي الاخوة في تيفاوين،رغم انه لم يعرف طريقه الى التوزيع الا سنة 1994،و كان ان انطلقنا في العمل الجماعي سواء على مستوى المسرح
او تمتيل افلام الفيديو...فتراكمت تجربة لا باس بها للافلام المغربية الناطقة بالامازيغية،لاجد نفسي في سنة 2009 قد قمت بالمشاركة في تمتيل اكثر من عشرين فيلما منهم ستة افلام مع نبيل عيوش و فيلم اخر مع فاطمة بوبكدي عرض بالقناة الاولى..
لماذا تحضرون مهرجان ورزازات؟
سبق لي ان حضرت دورتين سابقتين للمهرجان،و اعتبر حضوري هنا واجبا و مسؤولية للقاء بالزملاء الفنانين،و مناقشة الهموم المشتركة و تبادل التجارب و الخبرات و كذلك لتقديم افلامنا و الوقوف على الصدى الذي تتركه عند جمهور ورزازات الذي يشجعنا على الحضور اليه دون تردد.
ما هي نظرتكم للمهرجان الوطني للفيلم الامازيغي في دورته الرابعة؟
اظن ان المهرجان بدا يطور نفسه اكثر فاكثر،من الناحية التنظيمية و من ناحية تواصله مع جمهور ورزازات و المدن المجاورة،و رغم ان المهرجان هذه السنة عرف حضور عدد كبير من الممتلين و المنتجين و المخرجين الا ان المواكبة الاعلامية و الحضور الاعلامي لا المرئي و لا المسموع و لا المقروء ظل غائبا بدرجة كبيرة،اللهم حضور بعض الصحفيين الذي يعدون على اطراف الاصابع...و من هنا اود ان اشكركم شخصيا على اهتمامكم و مواكبتكم الاعلامية.
كيف تلقى جمهور المهرجان الادوار التي اديتها في الافلام المعروضة؟
جمهور مهرجان جمهور ذواق و فنان،يتجاوب بوعي كبير مع جميع الادوار...فتسمية هوليود المغرب لم تطلق على مدينة ورزازات اعتباطا...بل بالعكس،هي تزخر بمؤهلات طبيعية و بشرية واعية تتنفس السينما و تعشق الابداع...و استغل الفرصة لانوه بهم و اشكرهم على حسن ترحابهم بنا.
ماهي الصعوبات التي يواجهها الممتل الامازيغي الان؟
الممتل الامازيغي يواجه صعوبات كباقي الممتلين المغاربة،فالمشاكل قائمة في كل حركة ايجابية...و حلاوة الابداع و التفوق تتجلى في التغلب على تلك الصعاب و تجاوزها.
هل يمكن ان نقول عن السينما الامازيغية الان انها بخير؟
اولا،يجب ان نفرق بين السينما الامازيغية و الفيلم الامازيغي،فالعمل السينمائي يعرض في القاعات و يعتمد على تقنية 35 ملم،و لحد الان الفيلم الوحيد الذي صور بهذه التقنية هو فيلم الاستاذ محمد مرنيش الذي نشكره بالمناسبة و نحييه على مجهوداته في خدمة السينما الامازيغة..و اقول لك اخي العزيز ان الفيلم الامازيغي يفرض نفسه بنفسه رغم غياب الدعم و رغم ان المنتجين يعتمدون على مواردهم الشخصية و يتجراون على المغامرة بمنتوجاتهم في سوق الافلام المغربية مع وجود القرصنة التي تقض مضجع المنتجين و المشتغلين في الحقل السينمائي بصفة عامة...و ملاحظة اخرى،ان الافلام الناطقة بالامازيغية لا زالت تلاقيي تغييبا و تهميشا من طرف الجهات الرسمية التي لا تدعمها و تكتفي بدعم بعض
الاشخاص بعينهم رغم انهم لا ينتجون الجودة و لعل بعض الافلام الماسخة التي تعرض على القنوات الرسمية في شهر رمضان لخير مثال..فميزة الفيلم الامازيغي بالمقارنة مع الافلام التي تدعم بدون شروط،ان افلامنا محافضة و يمكن ان تتفرج فيها الاسر المغربية بلا حرج و لا تشنج..فنحن نقدم الجودة و نكسيها بطابع التقليدية و الاخلاق...
من خلال اجابتك،هل صناعة الافلام الناطقة بالامازيغة مربحة بالنسبة للمشتغلين في هذا الحقل؟
بكل صراحة لا...فالقرصنة فرضت علينا نظاما اخر،فعوض ان ينتج المنتج مئات الالاف من النسخ يكتفي بانتاج عشرات الالاف فقط..فالتحسيس بمخاطر القرصنة على الحياة العملية و الشخصية للممتلين و المنتجين ..هو السبيل الى رد الاعتبار لنا..ففي الوقت الراهن و رغم المنتوجات الفنية التي نسهر على تقديمها الى المشاهد المغربي الا اننا نظل بعيدين عن توفير ظروف العيش الكريم للمشتغلين في هذا الحقل..و نظرا لثقل مسؤوليتانا في التعريف باللغة و الثقافة الامازيغيتين فنحن لازلنا نقف امام هذه العثرات بكل جدية و حماس حتى نحقق للفيلم الامازيغي و المغربي عموما النهضة الكبرى التي ستدفع به الى الامام...و التضحيات ضرورية في هذا الباب و يمكن ان تقول عنا اننا نمثل جيلا من الفنانين المناضلين.
ماهي تطلعاتكم كممتل مغربي مستقبلا؟
اتمنى ان نتعاون اجمعين للتغلب على الصعاب التي يتعرض لها الفيلم المغربي و الفيلم الناطق بالامازيغية على وجه الخصوص..حتى نوفر للاجيال القادمة ترسانة من الافلام الهادفة و الاحترافية التي تؤسس لثقافة مغربية جديدة تراعي للمشاهد و للفنان في الان نفسه.
كلمة اخية الفنان عبد اللطيف عاطف؟
اشكركم و اشكر جمهورنا الذي ما فتئ يشجعنا و يحتفي بنا في جميع المناسبات.
اجرى الحوار : مصطفى تاج
من ورزازات
الممتل المغربي عبد اللطيف عاطف
عن موقع مغرس
الثلاثاء 26 مايو 2020, 08:05 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:23 من طرف elhouceine
» موقع انزكان ايت ملول
السبت 25 أبريل 2020, 07:13 من طرف elhouceine
» مجموعة من العاب الفلاش اصدارات 2015
الجمعة 21 أغسطس 2015, 13:05 من طرف زائر
» كتب أمازيغية للتحميل-idlisn imazighn-livres amazighs
الثلاثاء 02 أبريل 2013, 16:12 من طرف elhouceine
» شاطىء امسوان-La plage de Imesouane-Aftas n imswan-nouvelles photos
السبت 23 مارس 2013, 17:38 من طرف elhouceine
» Tachelhit -Tassoussit le dialecte de SOUSS
الأحد 17 مارس 2013, 14:53 من طرف elhouceine
» من مدينة "دمنات "..إلى قرية "فاس".....
السبت 01 ديسمبر 2012, 16:46 من طرف elhouceine
» Nouvelles photos d'Essaouira-صور جديدة للصويرة-tiwlafin timaynutin n tassort
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 07:39 من طرف elhouceine