منتدى سوس - المغرب - Forum de Souss-Maroc

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سوس - المغرب - Forum de Souss-Maroc

مرحبا بكم في المنتدى رقم واحد لمنطقة سوس الكبير. هدا المنتدى خاص للتعريف بمنطقة سوس التي توجد جنوب المغرب--.Berrkat gh ulmuggar n souss

المواضيع الأخيرة

» موقع بالشلحة او تاشلحيت
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020, 08:05 من طرف elhouceine

» موقع انزكان ايت ملول
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالسبت 25 أبريل 2020, 07:23 من طرف elhouceine

» موقع انزكان ايت ملول
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالسبت 25 أبريل 2020, 07:13 من طرف elhouceine

» مجموعة من العاب الفلاش اصدارات 2015
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالجمعة 21 أغسطس 2015, 13:05 من طرف زائر

» كتب أمازيغية للتحميل-idlisn imazighn-livres amazighs
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالثلاثاء 02 أبريل 2013, 16:12 من طرف elhouceine

» شاطىء امسوان-La plage de Imesouane-Aftas n imswan-nouvelles photos
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالسبت 23 مارس 2013, 17:38 من طرف elhouceine

» Tachelhit -Tassoussit le dialecte de SOUSS
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالأحد 17 مارس 2013, 14:53 من طرف elhouceine

» من مدينة "دمنات "..إلى قرية "فاس".....
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالسبت 01 ديسمبر 2012, 16:46 من طرف elhouceine

» Nouvelles photos d'Essaouira-صور جديدة للصويرة-tiwlafin timaynutin n tassort
الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Emptyالثلاثاء 13 نوفمبر 2012, 07:39 من طرف elhouceine

أخبار

اقتباسات وأقوال

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

الزوار

free counters
Free counters

Search Engine Optimization


    الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي" في النصوص التاريخية

    avatar
    elhouceine
    Admin


    عدد المساهمات : 526
    نقاط : 6205
    تاريخ التسجيل : 14/06/2011

    الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Empty الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي" في النصوص التاريخية

    مُساهمة  elhouceine السبت 13 أغسطس 2011, 10:54

    الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"
    في النصوص التاريخية
    د. عمر لشكر

    (1)

    مدخــل :

    من كبار الرواد والقراء الذين أوردهم ابن الجزري في "النشر" و"غايات والنهايات" المقرئ الثقة، الضابط الرواية أبو شعيب صالح بن زياد السوسي المتوفى سنة 261هـ(1). وجاء في تراجم السيوطي في "بغية الوعاة" الأديب النحوي اللغوي علي بن عبد الرحمان السوسي. وقال عنه: "من أهل الأدب واللغة سمع أبا عبد الله المحاملي، وسمع منه الحافظ أبو نصر السجزي".(2)

    ظاهر الترجمتين المحدد بالنسبة إلى "سوس" يحمل على الاعتقاد بأن هذه الجهة النائية من العالم الإسلامي قد أنتجت منذ فجر الحضارة الإسلامية أعلاما في القرآن والحديث واللغة والنحو والأدب ممن يستحقون أن يترجم لهم مع الطبقات الأولى من رجالات العلم في الإسلام. لكن هذا الاعتقاد سيزول إذا علمنا من خلال البحث في المصادر أن النسبة إلى "سوس" لا تعني دائما أهل سوس المغرب، لوجود مناطق أخرى في العالم يطلق عليها هذا المصطلح بالاشتراك الوضعي. وهذا ليس بدعا في مجال الطوبونوميا ؛ لأن أسماء المدن والمواقع والجهات تمتاز بالطابع التمددي الذي يجعل دلالاتها تتحول وتتعدد وتنطبق على مسميات مكانية مختلفة قد لا يربط بينها رابط تاريخي ولا جغرافي ولا سياسي ولا ثقافي، لذلك يحتاج المشتغلون بالدراسات التراثية والجغرافية والتاريخية إلى كثير من التبصر والتريث والحيطة في التعامل مع المصطلحات والمفاهيم التي نسجت بها النصوص القديمة درءا للأخطاء التأويلية والتفسيرية التي قد تبنى على سوء الضبط والتقدير والتسرع في الاستنتاج.

    ومصطلح "سوس" من المصطلحات الجغرافية المشكلة التي تصلح أن تكون موضوعا لدراسة سيمانطيقية لتحديد دلالتها وتنقلاتها في الزمان والمكان ومجال الاستعمال. وسأحاول في هذه المقاربة جمع الدلالات التاريخية والجغرافية والإثنية التي استعمل لها هذا المصطلح والنسبة إليه وفق خطة تقتضي تقسيم دلالة "السوسي" إلى الدلالة الجوهرية والدلالات الجانبية العارضة.

    I) الدلالة الجوهرية :

    يطلق وصف "السوسي" في أصل استعمال المغاربة على المنتسبين إلى المنطقة الموجودة جغرافيا بجنوب البلاد، التي تسمى "السوس" بالتعريف تميزا لها عن "سوس" النكرة، اسم النهر الذي يخترق الإقليم.

    1- أصل المصطلح :

    كل من حاول تحديد العلاقة الدلالية بين المواقع الجغرافية وأسمائها لا بد أن يعيد تجربة القديس أوغستين في موضوع الزمان.

    قال : "حين لا يطلب مني أحد تحديد مفهوم الزمان أعرفه، وحين يتعلق الأمر بالشرح والتفسير لم أعد أعرفه". (3)

    ويقصد القديس نفي المعرفة اليقينية في مجال الدلالات اللسانية والمفهومية والفلسفية، ونضيف لها مجال الدلالات الطوبونومية التي لا تزال في أغلب الأحيان موضع الشك والتحمل والافتراض. لكن الفائدة التاريخية والعلمية والاجتماعية للبحث الطوبونومي تستحق المغامرة.

    لقد تكرر إطلاق لقطة "سوس" على مناطق عدة في العالم حيث نجدها في المصادر الجغرافية تدل على جهة في تونس وإيران والعراق والتشاد والصين. ويربط اللسانيون انتشار هذا المصطلح الجغرافي باللغات السامية التي كانت شائعة منذ أزمان بعيدة في آسيا وإفريقيا. وبعضها حي لا يزال يتكلم به ملايين البشر، ويحمل كنوزا غنية من الثقافة والأدب، وبعضها ميت عفت آثاره. وقد حملت الشعوب السامية لغتهم من الشرق إلى الغرب، أو من الغرب إلى الشرق إذا أخذنا بالقول الذي يرجع الموطن الأصلي للساميين إلى الحبشة أو شمالي افريقية، فتركت بصماتها وآثارها على أسماء الأماكن الجغرافية التي مرت بها.

    وذهب الباحثون في اللسانيات السامية إلى أن الكلمة في أصلها اللساني تعني أرضا منبسطة مستوية خالية من التضرسات، وأن جذر "سُّو" SSU تعني السطح. ومن المعروف أن اللغات السامية تشترك في خصائص صرفية، لغوية، بنيوية تدل على وحدة أصلها، منها أن معظم كلماتها ترجع إلى أصل ذي ثلاثة أحرف مثل "سو" SSU. لكن هل ينطبق مدلول الكلمة الانبساطي على المناطق الجغرافية التي أطلقت عليها ؟

    بالرجوع إلى المصادر الجغرافية والتاريخية الواصفة نجدها تتحدث عن انبساط كل هذه المناطق وما ترتب عليه من جودة الأرض وطيبها ووفرة إنتاجها، ما يدل على وجود علاقة دلالية قصدية بين الاسم والمسمى، لكن هذا التبرير لا يكفي لأنه يقتضي أن يطلق على كل منبسط أرضي مرت به الشعوب الحامية/السامية مصطلح "السوس". وهذا لم يحدث في الواقع التاريخي، ولو حدث لفقدت الكلمة دلالتها الطوبونومية واكتفت بمعناها اللغوي الأصلي.

    ومن المحتمل أن يكون اسم الإقليم مشتقا من اسم النهر الذي يخترقه كما جرت العادة قديما بتسمية المناطق بأسماء الأنهار التي تخترقها، كما لا يبعد أن يكون لفظة أمازيغية عتيقة أطلقها الأمازيغيون على هذه المنطقة لموجب جغرافي أو ثقافي أو فلاحي...



    2- تداول المصطلح في نصوص القدماء :

    كتب عن إقليم "سوس" كثير من الجغرافيين والمؤرخين القدماء من الشرق والغرب من أهمهم : ياقوت الحموي وابن الوردي والقلقشندي وأبو الفداء والبكري والإدريسي وابن خلدون والحميري... وأما قدماء ما قبل الإسلام في العصر الهليني وقبله أو بعده مثل Hannon (حانون ق5 قبل الميلاد)، وHérodote (هيردوت ق5 ق.م)، وHomére (هوميروس ق8 ق.م) وPolybe (بوليب ق2 ق.م)، و Xénophon (ق.5 ق.م) وTite live (ق1 بعد الميلاد)، فلم نجد في ما تبقى من نصوصهم ذكرا لإقليم سوس رغم الاعتقاد بوصول بعضهم في رحلته الاستكشافية إلى حدوده، اللهم إلا إشارة عابرة إلى نهر سوس عند L’Ancien – Pline اللاتيني في موسوعته التي سماها "التاريخ الطبيعي".

    ولا بد أن أشير قبل نهاية هذه الفقرة، إلى أن عددا كثيرا من المستشرقين من فرنسيين وألمان وإسبانيين وبرتغاليين وإيطاليين... قد أنجزوا العشرات من الدراسات العلمية عن هذا القطر من سائر النواحي الجغرافية والتاريخية واللغوية والانتروبولوجية والسوسيولوجية. وقد ألف الدكتور Jean Louis Miège كتابا ضخما عن العلاقة بين المغرب وأوربا في القرن التاسع عشر، خصص الجزء الأول منه للمصادر وأورد فيه عددا كثيرا من الأبحاث والدراسات التي أنجزها المستشرقون عن المغرب، وضمنها ما يتعلق بإقليم سوس خاصة. وفي مجموعة "هسبريس تمودا" Hespéris Tamuda من المقلات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية عن "سوس" بالفرنسية والإنجليزية والإسبانية ما يمكن إخراجه وجمعه في مجلدات لتيسير الاطلاع عليه والاستفادة منه بعد توثيقه وترجمته ووضعه رهن إشارة الباحثين في مختلف التخصصات.



    3- حدود منطقة "سوس" في القديم والحديث :

    كان مصطلح "سوس" يطلق عند الجغرافيين العرب على المغرب كله من طنجة في أقصى الشمال إلى حدود الصحراء، وهو بهذا الامتداد يقابل كامل الرقعة الجغرافية التي كان الرومان يطلقون عليها "موريتانيا" كما في خريطة إفريقيا الرومانية.

    وكانوا يقسمون سوس إلى قسمين :

    · السوس الأدنى : ويمتد من طنجة إلى نواحي مراكش.

    · والسوس الأقصى : ويضم ما وراء ذلك في اتجاه الجنوب.

    قال ابن الوردي في معرض حديثه عن السوس الأقصى : "وهو إقليم كبير فيه مدن عظيمة أزلية وقرى متصلة وعمارات متقاربة، وبه أنواع الفواكه الجليلة وبه قصب السكر الذي ليس على وجه الأرض مثله طولا وغلظا وحلاوة (...)، ومن مدنه المشهورة تارودانت وهي مدينة العظماء من ملوك المغرب، بها أنهار جارية وبساتين مشتبكة وفواكه مختلفة وأسعار رخيصة... ؟ (4).

    لكن هذا الامتداد سيعرف تغييرات لا سيما في العصر الحديث حيث انتهى المصطلح بانطباقه فقط على ما يسمى قديما بـ "السوس الأقصى" وزال اسم "السوس الأدنى" في الخريطة الجغرافية المغربية وعوض بمصطلح "الغرب".

    وقد ذكر مؤلف "Les guides bleus" الجهات المكونة لإقليم سوس في مطلع القرن العشرين فقال :

    "بلاد سوس تكونها أربع جهات :

    الأولى : راس الواد الذي يمتد من أولوز إلى تارودانت، وهذه المنطقة غنية بإنتاج الفواكه والماشية والزيتون.

    الثانية : هوارة على وادي سوس.

    الثالثة : شتوكة في الجنوب.

    الرابعة : أزغار، أو سهل تزنيت".

    ويضم هذا الإقليم حاليا قبائل كثيرة ومدنا مهمة مثل أكادير وتزنيت وتارودانت، ومراكز سكانية في طريق التحضر مثل ماسة وأكلو والساحل وتافراوت... (5)

    ولقد كان لهذا الإقليم دور كبير في كل مراحل تاريخ المغرب، فمنذ أن فتحه حبيب بن مرة بن عقبة (المقتول في إحدى معاركه ضد الأمازيغ سنة 124هـ) وهو متفاعل مع أحداث باقي المناطق المغربية، بل صنع أحداثا تاريخية كبيرة امتدت شهرنها وآثارها إلى خارج المغرب، وشارك في بناء التاريخ الفكري للحضارة الإسلامية من خلال ما أنجزه علماؤه عبر القرون في الفكر والسياسة والأدب واللغة والتصوف والتاريخ والعلوم الشرعية. السوسيون العظماء يعدون بالمئات، وقد حاول المرحوم محمد المختار السوسي جمعهم في مؤلفاته، لا سيما في كتابه "رجالات العلم العربي في سوس"، ونجد تراجمهم وأخبارهم مستفيضة حتى في المصادر المشرقية.

    الخلاصة أن النسبة إلى "السوس" إذا أطلقت في كتب التاريخ والتراجم والطبقات، فالمقصود بها "السوس" المغربية، ولا ينبغي أن تصرف إلى غيرها عند وجود القرائن المشككة إلا بالبحث المقارن في مختلف المصادر.

    II) الدلالات الجانبية لمصطلح "السوسي" :

    أحيانا يرد وصف "السوسي" في النصوص التراثية بعيدا عن الدلالة الجوهرية، فيكون من الخطأ في التأويل والتفسير أن نشيد نظريات وأحكاما عامة استنادا إلى عموم النسبة، باعتبار التوسعات الدلالية للمصطلح، وتعدد الأماكن التي ينتسب لها به، وقد حاولت أن أحصر دلالاته الجانبية من خلال النصوص التراثية، وبعد بحث في المصادر التاريخية والأدبية والجغرافية وقفت على الدلالات الآتية :

    1- الدلالة على المنتمين إلى "سوسة" بتونس :

    قال ياقوت : "السوس بلد بإفريقية كانت الروم تسميها قمونية، وأكثر ما يقال لها سوسة بالهاء ؛ (6)

    والمنتسبون إليها من أهل العلم والأدب والفقه كثيرون منهم :

    - التراب السوسي : ذكره عماد الأصفهاني في "فريدة القصر" ج1 ص 130.

    - عبد الوهاب بن خلف بن القاسم السوسي :

    قال أبو عبد الله التجاني (ق.Cool في رحلته : "ومنهم عبد الوهاب بن خلف ن القاسم ابن الفطاس السوسي، قال ابن رشيق هو من أبناء سوسه ومستوطنيها وهو شاعر" (7).

    - محمد بن عبدون السوسي :

    قال ابن رشيق : "أصله من القيروان وهو من أكابرها، وأبوه هو المتنقل إلى سوسة" (Cool وأورد له قصائد في مدح ثقة الدولة يوسف بن عبد الله متولي أمر صقلية للعزيز بالله الفاطمي سنة 377 هـ.

    - عيسى بن ابراهيم السوسي المعروف بالقطان :

    من العلماء والأدباء، قال ابن رشيق : كنت أسمع بذكره وهو بسوسة إلى أن اجتمعت به"... (9)

    - عبد الحليم بن عبد الواحد السوسي الكاتب ذكره أبو الصلت في : "الحديقة في شعراء الأندلس" حسب ما أورده السراج في "الحلل السندسية" ج1 ص 295.



    2) الدلالة على المنتسبين إلى "السوس" بخوزستان :

    السوس بلدة بخوزستان كما نص على ذلك الجغرافيون العرب، وقد نقل ياقوت الحموي عن ابن المقفع قوله : أول سور وضع في الأرض بعد الطوفان سور "السوس" ولا يدري من بناه.(10)

    والنسبة إليها كالنسبة إلى "السوس" المغربية ما يمكن أن ينتج عنه اللبس والغموض والخلط في التراجم، وقد أشار الحافظ السخاوي إلى الخلط الذي يمكن أن يقع في التراجم بسبب النسبة فقال : "وكذا خلط ابن النجار ترجمة محمد بن الجهم السوسي بمحمد بن الجهم السامي، وأسند عنه قصة سمعها من المهتدي بالله عن الواثق أنه حضر عند أبيه وهو خليفة، قال شيخنا (يعني ابن حجر) هذه غفلة عظيمة، فإن سماع السامي لهذه القصة بعد موت السوسي بنحو ثلاثين سنة، وموت الواثق والد المهتدي كان بعد وفاة السوسي بنحو عشرين سنة ". (11)

    انتسب إلى "سوس" خوزستان جماعة من العلماء والقراء والمحدثين منهم :

    - أحمد بن يحيى السوسي.

    - محمد بن عبد الله بن غيلان السوسي.

    - محمد بن اسحاق بن عبد الرحيم أبو بكر السوسي. (12)



    3- الدلالة على أهل دَيْر السوسي :

    نقل ياقوت عن البلاذري قوله "هو دير" بناه رجل من أهل السوس وسكنه هو ورهبان معه فسمي به، وهو بنواحي سر من رأى بالجانب الغربي. (13)

    ذكره ابن المعتز فقال :

    يا ليالـي بالمطيـرة فالكـر خ ودير السوسي بالله عـودي



    4- الدلالة على أهل "السوس" بالصين :

    السوس بلدة بالصين، وهي مدينة مشهورة على شرقي نهر حمدان على ما ذكره القلقشندي في صبح الأعشى. (14)

    ولم أقف على أحد من المنتسبين إليها في كتب التراجم والتاريخ والطبقات، لكن عدم الإيجاد لا يدل على عدم الوجود...



    خلاصة واستنتاج :



    من كل ما تقدم نستنتج أن التعامل مع النسبة "السوسية" التي ترد في النصوص التاريخية والتراثية القديمة يجب أن يكون نقديا ينطلق من الشك المنهجي، عند ملاحظة القرائن المشوشة التي تقتضي التوقف عن الاستنتاج وبناء الأحكام العامة إلى حين التأكد من الدلالة المقصودة بمقارنة النصوص والأحداث والتواريخ والسياقات والظروف المحيطة ببناء الترجمة تجنبا للوقوع في ألوان من الخلط والتعثر والفهم الفاسد.



    الإحـــالات :

    (1) أنظر : النشر في القراءات العشر، ج1 ص 134.

    - غاية النهايات، ج1 ص 332.

    (2) بغية الوعاة، ج 2 ص 174.

    (3) Confessions, 1 XI 14,17

    (4) خريدة العجائب وفريدة الغرائب، ص ص 14-15.

    (5) Les guides bleus p205،

    وانظر أيضا في حدود سوس : Montagne : les berbères et le Makhzen, p8

    - Bourguignon : "La région du Sous" conférences franco-marocains, t1, page 269 et autres.

    والتاسفتي "رحلة الوافد" ص 165.

    (6) المشترك وضعا والمفترق صقعا، ص 259. جاء في "طبقات أبي العرب" ص 2.

    روي عن عمران بن حصين قال : قال صلى الله عليه وسلم : بمدينة قمونية باب من أبواب الجنة يقال له المنستير ينقطع الجهاد في آخر الزمان من كل موضع فكأني أسمع صرير المحامل من مشارق الأرض ومغاربها إلى ساحل قمونية".

    وانظر أيضا عن "سوسة وأخبارها" "الحلل السندسية في الأخبار التونسية" ج1/ص ص 280-281-282 و"وصف افريقيا" للحسن الوزان ج2ص 83.

    (7) رحلة التجاني، ص 37.

    (Cool ن.م ص 38.

    (9) ن.م. ص 36.

    (10) انظر معجم البلدان، ج 11 ص 280.

    (11) التوبيخ لمن ذم التاريخ، ص 19.

    (12) معجم البلدان، ج 11 ص 280.

    (13) ن.م.ج 8 ص 518.
    (14) ج 4. ص 483.
    ************************************
    نقلا عن موقع

    http://www.montadaladab.com/الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Logo2010

    الدلالات الجغرافية لمصطلح "السوسي"   في النصوص التاريخية Template13

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 06 مايو 2024, 05:28